تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التحرك في الكواليس، بهدف إقناع بعض المواهب من أصحاب الجنسية المزودجة بتمثيل “أسود الأطلس”.
وتدخل هذه التحركات ضمن خطط تقوية المنتخب المغربي قبل انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل.
ويسعى المنتخب المغربي لوضع حد لعقدة عدم الفوز بالبطولة الأبرز في القارة الأفريقية، المتواصلة منذ أكثر من 4 عقود.
ونرصد لكم عبر التقرير التالي أبرز 3 مواهب “أوروبية” يستهدفها المنتخب الوطني المغربي.
أسامة صحراوي
مهاجم نادي هيرنفين تألق في الجولات الأخيرة من الدوري الهولندي، حيث أسهم في 4 أهداف ما بين صناعة وتسجيل من 9 مباريات خاضها في المسابقة.
وسبق للاعب صاحب الـ21 عاما أن مثل منتخب النرويج للشباب، وبإمكانه هو الآخر اختيار الجنسية المغربية، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقضى الأخير معظم مسيرته الكروية في النرويج قبل أن يحترف في الدوري الهولندي خلال الميركاتو الشتوي الأخير.
أمين عدلي
المهاجم صاحب الـ22 عاما يعتبر أحد أبرز نجوم نادي باير ليفركوزن خلال الموسم الحالي، إذ سجل 5 أهداف وصنع 6 أهداف أخرى من 28 مباراة خاضها في مختلف المسابقات.
وبجانب الجنسية الفرنسية، يملك عدلي الجنسية المغربية، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لتمثيل “أسود الأطلس”.
وبدأ عدلي مسيرته في فرنسا مع تولوز قبل أن يتعاقد عام 2021 مع باير ليفركوزن في صفقة بلغت قيمتها 7.5 مليون يورو.
براهيم دياز
نجم ميلان يوجد على رأس قائمة اللاعبين الذين يرغب فيهم الناخب الوطني وليد الركراكي بحكم إمكاناته العالية التي جعلت منه أحد أبرز نجوم الدوري الإيطالي.
وسبق للمهاجم صاحب الـ23 عاما أن مثّل منتخب إسبانيا، غير أن إمكانية تغيير جنسيته الكروية من إسبانية إلى مغربية، ما زالت ممكنة من الناحية القانونية.
ويجدر التذكير أن اللاعب المعار من ريال مدريد للنادي اللومباردي، طلب مهلة تفكير قبل الحسم نهائيا في مسألة الجنسية الكروية التي سيدافع عليها.