تُوج إشبيلية الإسباني، بلقب الدوري الأوروبي، عقب فوزه مساء يومه الأربعاء على إس روما الإيطالي، بركلات الترجيح (4-1)، عقب انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل (1-1)، في النهائي الذي جمع بينهما على أرضية ملعب “بوشكاش أرينا”، في العاصمة المجرية بودابست.
واستطاع الفريق الأندلسي، رفع الكأس للمرة السابعة في تاريخه (رقم قياسي)، حيث فاز باللقب كلما بلغ النهائي (7/7).
وشهدت المباراة، مشاركة المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري أساسيين، وخاضا دقائق اللقاء كاملة.
وانطلقت المواجهة بسيطرة لإشبيلية دون تشكيل خطورة على مرمى الحارس روي باتريسيو، في المقابل اعتمد روما على الهجمات المرتدة، وكاد أن يغير النتيجة بعد تسديدة من ليوناردو سبينازولا في الدقيقة 11’، لولا التصدي الرائع من بونو.
وظل روما معتمداً على المرتدات، ونجح في تسجيل إحداها معلناً عن الهدف الأول في المباراة، حمل توقيع الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 34’،
وقام إشبيلية بالرد من خلال بعض المحاولات، كانت أبرزها تسديدة إيافن راكيتيتش التي اصطدمت بالقائم الأيسر في الدقيقة 45+6′.
ودخل إشبيلية الشوط الثاني ضاغطا قصد تسجيل هدف التعادل، ليتمكن الفريق الأندلسي من معادلة الكفة عن طريق هدف عكسي حمل توقيع جيانلوكا مانشيني في الدقيقة 55’، اادي سجل بالخطأ في مرماه.
وحاول بعدها روما استعادة تقدمه وكان قريبا من تحقيق ذلك، بكرة تامي أبراهام في الدقيقة 66’، غير أن استمرار تألق بونو حال دون ذلك، واستمر الحارس المغربي في تألقه حينما أبعد انفرادا في الدقيقة 82′ للبديل أندريا بيلوتي، لتبقى النتيجة على حالها لغاية صافرة النهاية، ويذهب الفريقان إلى الشوطين الإضافيين.
ولم يشهد الشوط الإضافي الأول ولا الثاني، أي محاولات سانحة للتسجيل، حيث فضل كل مدرب الحفاظ على شباكه خالية من الأهداف، وترك مصير النهائي يحدد في ركلات الترجيح.
وابتسمت ركلات الترجيح لفريق إشبيلية الإسباني، الذي تمكن من حسمها بنتيجة 4-1، بعد تألق المغربي ياسين بونو الذي تصدى لكرتين، ليحرز لقب “اليوروبا ليغ” للمرة السابعة في تاريخه، وهو الأكثر تتويجا بالكأس.