كشف مصدر مسؤول أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، اضطر إلى إبعاد ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية الإسباني، وسفيان بوفال مهاجم الريان القطري، من مباراة جنوب أفريقيا، أمس السبت بجوهانسبوغ، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أفريقيا للأمم؛ بسبب الإصابة.
وعانى ياسين بونو من آلام أسفل البطن، منذ التحاقه بتجمع المنتخب المغربي بمركز محمد السادس الدولي، قبل ودية الرأس الأخضر، وهو ما يفسر استدعاء رشيد غانيمي، حارس مرمى المنتخب الأولمبي، تحسبًا لأي طارئ، لاسيما أن منير المحمدي ظل الحارس الوحيد الموجود لدى الركراكي في القائمة، بعدما التحق يوسف المطيع ومهدي بن عبيد بفريقيهما الوداد الرياضي واتحاد الفتح الرياضي لخوض منافسات الدوري المغربي الذي دخل مرحلته الأخيرة والحاسمة.
ولم يكن أمام وليد الركراكي من خيار آخر غير الاعتماد على منير المحمدي في مركز حراسة المرمى أمام جنوب أفريقيا؛ بسبب شعور بونو بآلام أسفل البطن، إضافة إلى الإرهاق الذي أثر فيه بشكل كبير بالنظر إلى كثرة المباريات التي خاضها رفقة إشبيلية محليًا وأوروبيًا، ليكتفي المدرب بوضعه في القائمة الاحتياطية للمباراة.
وأبعد الركراكي، سفيان بوفال بشكل نهائي عن القائمتين الرسمية والاحتياطية؛ بسبب استحالة إشراكه، بالنظر إلى معاناته هو الآخر من الإصابة ذاتها، والتي تفاقمت بشكل كبير في آخر حصة خاضها منتخب المغرب بجوهانسبورغ، أول أمس الجمعة، وكشف للطاقم الطبي أنه يشعر بآلام مبرّحة أسفل البطن، ولا يمكنه التدرب ولا خوض المواجهة؛ إذ حاول طبيب المنتخب المغربي والطاقم الفني تجهيزه للمباراة، غير أن الألم ظل ملازمًا للاعب حتى صباح يوم المواجهة، ما اضطر المدرب إلى إقحام أسامة الإدريسي مكانه.
وفقد المنتخب المغربي صدارة مجموعته، إثر هذه الخسارة أمام جنوب أفريقيا (1-2)، في المباراة التي جرت على ملعب “سوكر سيتي” بجوهانسبورغ، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أفريقيا للأمم المقرر إجراؤها في كوت ديفوار، مطلع العام المقبل.
وتجمد رصيد المنتخب المغربي عند 6 نقاط في المركز الثاني، في حين رفع منتخب جنوب أفريقيا رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة، مقابل نقطة لمنتخب ليبيريا الثالث والأخير.
وتقدم منتخب “بافانا بافانا” عبر كل من المحمدي بالخطأ في مرماه (5)، وزاكيلي ليباسا (48)، فيما أحرز حكيم زياش هدف أسود الأطلس الوحيد (60).