
تعرض وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، لصدمة قوية وهو يتابع مباريات ممثلي الكرة المغربية في المنافسة الأفريقية، بعدما تفاجأ بالمردود الضعيف لعدد من اللاعبين الذين كان يرغب في توجيه الدعوة لهم من أجل دخول المعسكر الإعدادي لـ”الأسود”.
وتابع وليد الركراكي ثلاث مواجهات بداية بالمباراة التي تأهل فيها الوداد الرياضي بصعوبة إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على حساب سيمبا التانزاني، وبعدها المواجهة التي جمعت الرجاء الرياضي بالأهلي المصري، والتي أقصي فيها “الفريق الأخضر” من المنافسة الأفريقية بعد تعادل بدون أهداف في البيضاء وهزيمة بهدفين في مباراة الذهاب بالقاهرة.
كما تابع الركراكي، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يوم الأحد، مباراة الجيش الملكي ضد اتحاد العاصمة الجزائري، برسم إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، والتي أقصي فيها «العساكر» رغم الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن الهزيمة في مباراة الذهاب بالجزائر بهدفين دون رد بخرت حلم تأهل الجيش إلى المربع الذهبي.
وكشف مصدر مطلع أن وليد الركراكي تفاجأ بتراجع مستوى مجموعة من اللاعبين الذين وضعهم، في وقت سابق، ضمن الأسماء المرشح المناداة عليها مستقبلا، إذ رغم تألقها في البطولة الاحترافية الوطنية، إلا أنها لم ترق إلى المستوى المطلوب في المنافسة الأفريقية.
وتابع المصدر ذاته أن الناخب الوطني أعجب، فقط، بحارس الوداد الرياضي يوسف المطيع، خصوصا في طريقة تعامله مع ضربات الجزاء، في حين لاحظ تراجع مستوى زميليه يحيى جبران وعطية الله، فيما لم يقتنع بلاعبي الرجاء الرياضي الذين خيبوا آماله شأنهم شأن عناصر الجيش الملكي.