رسالة خاصة من “الوينرز” للاعبي الوداد

الوداد الرياضي

أشادت إلتراس “الوينرز”  الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي، بلاعبي الفريق “الأحمر” بعد المسار الذي حققوه في نسخة دوري أبطال أفريقيا الأخيرة، والتي شهدت خسارتهم للقب القاري أمام الأهلي المصري.

ووجهت إلتراس “الوينرز” رسالة للاعبي الوداد الرياضي مفادها التحول للسرعة النهائية فيما تبقى من الموسم، والنهوض من بوابة مواجهة حسنية أكادير المقبلة في البطولة الاحترافية.

وكتب الفصيل المساند للوداد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماي “فيسبوك”: “إن بلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي إنجاز، ليس للوداد التي لا ترضى بغير التتويج، لكنه إنجاز غير مسبوق محليا ونهنئ عليه كرة القدم الوطنية التي أصبحت بفضل زعيم أنديتها من بين الدول التي رفع علمها في سماء النهائي القاري لسنتين متتاليتين. علم غالٍ كانت آخر خمس مناسبات رفرف فيها في أغلى نهائي قاري كلها بفضل ناد واحد، النادي رقم واحد، نادي الوداد الرياضي”.

وأضاف: “كما أننا لن نبخس هؤلاء اللاعبين مجهوداتهم، فمن حقهم هم كذلك الافتخار بصنيعهم هذا شريطة أن يعلموا و يدركوا جيدا أنه في قاموس الفائزين ليس مرادفا لإنجاز يُحتفل به بقدر ما هو أساس متين ينبغي أن نشيد عليه صرحا من الإنجازات ونكتب به صفحات من كتاب التاريخ يسيل منها المداد أحمرا”.

وتابع: “انتهت رحلتنا بأفريقيا هذه السنة، على أمل أن نعود أكثر قوة وأشد عزما في الموسم القادم من أجل استرجاع ما ضاع منا. سنخفي الحسرة و الحزن بداخلنا و سنظهر الأمل و الفخر للجميع، فخر بالانتماء للنادي الذي يبقى سيد البلاد حتى في انتكاساته وأمل في استفاقة سريعة لكل مكونات النادي عوض الغرق في حسرة لن تعيد ما ضاع بقدر ما قد تكبدنا المزيد من الخسائر”.

وزاد: “إلى اللاعبين، ما إن أطلق الحكم صافرة النهاية حتى وقعتم أرضا. نعلم أنكم حينها كنتم حاضرين جسدا و غائبين ذهنا بفعل عدم تقبل الهزيمة. نعلم أنكم لم تكونوا حينها واعين بما يجري حولكم ولهذا سنصف لكم المشهد كما كان. عند سقوطكم أرضا ارتفعت الأيادي في السماء، ارتفعت الأيادي للتصفيق عليكم، لتحيتكم على قتاليتكم من أجل إسعادنا و تشريف ألواننا”.

وأكمل: “تلك التصفيقات كانت نابعة من القلب، كانت بإملاء من الوداديزم الحي بداخل كل واحد منا، و كانت بهدف إخباركم أنكم وإن وقعتم فنحن هنا بجانبكم نمد لكم الأيادي لمساعدتكم على الوقوف ومواصلة مسيرة هذا الموسم. ونفس الوداديزم هو من فرض علينا البقاء بالملعب إلى حين استلامكم ميدالياتكم”.

وقالت إلتراس “الوينرز”: “لا يمكن أن ننتصر دائما ولا يمكن أن نتوج دائما، هذا أمر ندركه جيدا رغم عدم جهرنا به رغبة منا في رفع سقف تطلعات الجميع بشكل مستمر. تعلقنا بالفوز لا يعني أننا لا نقبل الهزيمة لكنه يعني أننا لا نقبل التهاون ولا نقبل الاستسلام. نحن روح النادي، نحن من ندفعكم إلى تسلق القمم. و أنتم مطالبون بالاستفاقة العاجلة والفورية و بتفعيل ‘سطاج الوحش’ في كل ما تبقى من هذا الموسم. وأما طائر الفينيكس فهو لا ينبعث من رماده إلا بعد احتراقه، ها نحن اليوم قد احترقنا على أن ننبعث من مدينة أكادير، و ليكن عشب ملعب أدرار مسرحا لأداء بطولي من أبطال المغرب المدافعين عن لقبهم”.

واختتم الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي: “وإلى بعض المتربصين الذين يتحينون الفرص نقول كلنا في نفس السفينة فلنكف عن توزيع الاتهامات والبحث عن مبررات، وليتحمل كل مسؤوليته أولا قبل أن يبحث عن شماعة يعلق عليها مسؤولية خسارة اللقب”.