المنتخب المغربي يحقق فوزا تاريخيا على بلجيكا ويتصدر المجموعة

حقق المنتخب المغربي الأول لكرة القدم فوزاً ثميناً على نظيره البلجيكي بهدفين دون رد، اليوم بملعب الثمامة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ليتصدر المجموعة.

 

ووقّع على انتصار المنتخب المغربي، البديلان عبدالحميد صابري في الدقيقة (73)، وزكريا أبوخلال في الدقيقة (90+2)، ليضيف المنتخب المغربي فرحة عربية للمونديال كثاني المنتخبات العربية التي تنتصر، بعد فوز المنتخب السعودي على الأرجنتين.

 

وبفوزه يرفع المنتخب المغربي رصيده إلى أربع نقاط في قمّة المجموعة مقترباً من التأهل للدور التالي، قبل لقاء نظيره الكندي في ختام مباريات المجموعة /الخميس/ المقبل، فيما توقف المنتخب البلجيكي عند ثلاث نقاط وبقي ثانياً في المجموعة.

 

وقدّم المنتخب المغربي مباراة ملحمية في الأداء فرض فيها شخصيته بالمهارة والسرعة والقوة حتى الوصول للهدف ثم الدفاع بأفضل طريقة بعد تسجيل الهدف، ثم الارتداد بكل تركيز لتعزيز الفوز، وقد نجح في ذلك ببراعة.

 

لم يجد المنتخب المغربي صعوبة في التفوق في المباراة بفضل المهارات العالية للاعبيه حكيم زياش وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وسفيان بوفال ومن خلفهم الحارس منير المحمدي الذي بدأ التألق بالتصدي لتسديدة دي بروين بعد ربع ساعة من انطلاق المباراة ليمنح زملاءه ثقة كاملة في التقدم تجاه مرمى بلجيكا وسط محاولات متواصلة عن طريق دي بروين وهازارد.

 

ورد حكيم زياش على المحاولات البلجيكية بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء علت عارضة المرمى البلجيكي في الدقيقة (20).

 

ونجح المنتخب المغربي في الوصول للشباك البلجيكية من ركلة ثابتة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول غير أن تقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR) ألغت الهدف بسبب تداخل لاعبين من المغرب في التسلل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.

 

وعاد المنتخب المغربي للضغط من جديد في الشوط الثاني من مستفيداً من قدرات لاعبيه حكيم زياش وأشرف حكيمي على الجانب الأيمن ومزراوي وسفيان بوفال من الجانب الأيسر غير أن الدفاع البلجيكي نجح في الدفاع عن مرماه.

 

واعتمد المنتخب البلجيكي على الهجمات المرتدة التي لم تخلو من خطورة وكاد في إحداها إدين هازارد يخطف هدفاً من تسديدة قوية تصدّى لها منير المحمدي ببراعة.

 

وفرض المنتخب المغربي سيطرته العملية على المباراة برع لاعبوه في صناعة الفارق البدني والفني بالتمريرات في مناطق المنتخب البلجيكي غير أن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة وتصدّى تيبو كورتوا لعدد من الكرات.

 

وكاد إدين هازارد يباغت المغرب بهدف من تسديدة خارج منطقة الجزاء تصدّى لها منير المحمدي ببراعة وردها إلى داخل الملعب.

 

ونجح المنتخب المغربي في الوصول للشباك البلجيكية بركلة حرة مباشرة نفّذها البديل عبدالحميد صابري في الدقيقة (73) هدفاً للمغرب فجّر المزيد من الطاقة لدى اللاعبين ودفع بالمنتخب البلجيكي إلى الهجوم المندفع بحثاً عن التعديل ليتألق الدفاع المغربي في التعامل مع الكرات البلجيكية.

 

والمباراة تلفظ أنفاسها نجح المنتخب المغربي في تأمين الفوز عن طريق البديل زكريا أبوخلال بهدف ثان من صناعة اللاعب حكيم زياش في الدقيقة (90+2)، لتنتهي المباراة بفرحة عربية مغربية بالفوز على بلجيكا.