قرر لاعب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة إبراهيم صلاح ( 21 سنة )، مواصلة مسيرته الكروية في منطقة بريتاني الفرنسية وبالضبط في نادي رين الفرنسي قادما إليه من جينت البلجيكي. ووقع الجناح المغربي مع ناديه الفرنسي لمدة أربعة مواسم ونصف.
يعتبر إبراهيم صلاح أحد اكتشافات الدوري البلجيكي هذا الموسم، حيث خاض 14 مباراة مع جينت، سجل 3 أهداف مع تمريرة حاسمة واحدة، كما شارك أيضًا في أربع مباريات في دوري المؤتمر الأوروبي، وقد أثار اهتمام العديد من الأندية الأوروبية بما في ذلك نادي رين الفرنسي. يقول فلوريان موريس من نادي رين :
” إنه لاعب نتابعه منذ عدة أشهر وقد أظهر أشياء رائعة في البطولة البلجيكية. ليس لديه الكثير من الخبرة لكننا نرى فيه لاعبا ذو طاقة كبيرة. يريد أن يعمل، أن يتطور، لديه رغبة في المضي قدمًا. إنه لاعب جيد جدًا ، إنه سريع، جيد تقنيًا ، يمكنه اللعب كجناح أو في الوسط، لقد فوجئت بما أظهره مع لاغنتواز منذ بداية الموسم. إنها فرصة جيدة لنادي رين. الأمر متروك له لمواصلة العمل. إنه مصمم، ويريد أن يؤدي بشكل جيد. سيكون من الممتع رؤيته ، هذا أمر مؤكد.”
أما اللاعب المغربي فصرح قائلا بخصوص هذا الإنتقال :
” إنه حلم صغير أصبح حقيقة. لقد كنت أتابع فريق رين لفترة طويلة جدًا بفضل المدافع المغربي نايف أكرد، عثمان دمبيلي ، حاتم بن عرفة ورافينها ، هؤلاء اللاعبين أحبهم. لا أطيق الانتظار حتى أكون في الميدان وأظهر ما يمكنني فعله. لدي خلفية غير نمطية إلى حد ما ولكني مجتهد وطموح. حدث كل شيء بسرعة كبيرة مع فريقي جينت البلجيكي، لكنني أبقيت قدمي على الأرض. عليك أن تعمل ولا تستسلم أبدًا ، فهذه هي مفاتيح النجاح. لقد آتت أكلها، أشكر كل من ساعدني. سأبذل قصارى جهدي الآن حتى لا أخيب أمل النادي والجماهير. لقد تحدثت مع أرثور تيات قبل الانضمام إلى نادي رين. أخبرني أنه يمكنني الاعتماد عليه ، إنه رجل كبير. لن أواجه أي مشكلة في التكيف مع الأجواء هنا، فأنا مؤنس مع الجميع.”